حزب الله والعملاء: كوميديا سوداء بنكهة المقاومة!

بقلم تادي عواد –
في كل مرة تسمع أحد أفراد حزب الله يتحدث، تشعر وكأنك أمام فيلم تجسس رخيص، حيث كل من يعارضهم هو “عميل”، وكل من يخالفهم هو “خائن”. لكن لحظة… دعونا نفتح سجلات “العملاء” الحقيقيين، ولنرَ من أين تأتي أكبر الاختراقات الأمنية داخل الحزب نفسه!
القائمة الذهبية للعملاء من قلب بيئة الحزب:
🔸 حسين فحص: المدير المالي للحزب، الرجل الذي حمل معه ملايين الدولارات إلى إسرائيل! وللمزيد من التشويق، كان هو من وشى بالاجتماع الشهير الذي أدى إلى تصفية نخبة من قيادات الحزب، بما في ذلك فؤاد شكر!
🔸 محمد شوربا: مسؤول أمني في وحدة العمليات الخارجية (الوحدة 910). كان مكلفًا بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، لكن المفاجأة أنه كان يعمل لصالح الموساد! يبدو أنه قرر أن “يسبقهم” وينفذ العمليات على طريقته الخاصة.
🔸 حسن أيوب: قيادي من بلدة بيت ليف الجنوبية، تم اعتقاله بعد اكتشاف تقديمه خدمات تجسسية لإسرائيل. لم يكن مجرد عميل، بل “سنترال” تجسس كشف شبكة كاملة من العملاء المرتبطين به!
🔸 حاريصي: الاسم وحده يبدو كرمز سري، لكنه في الواقع كان جاسوسًا مقابل 20 ألف دولار فقط! والأكثر إثارة أنه يُقال إنه هو من كشف موقع حسن نصر الله نفسه! يبدو أن الولاء عند البعض لا يحتاج إلا إلى مبلغ بسيط ومكالمة دولية.
🔸 أمير زغيب: مسؤول آخر في الحزب، لكن بدلًا من الدفاع عنه، اختار أن يكون المصدر الرئيسي للمعلومات الحساسة عن تحركاته ومواقعه الأمنية لصالح إسرائيل.
الدرس المستفاد؟
قبل أن يأتيك “حزبللاوي” يوزع اتهامات بالعمالة، فقط ذكّره بهذه القائمة “المقاومة”! فالحزب الذي يدّعي محاربة العملاء يبدو وكأنه مصنع لإنتاجهم، حيث كل شيء، من التمويل إلى العمليات الأمنية، مكشوف بفضل “أبطال” الحزب أنفسهم.