لبنان

فضيحة مالية أم تغطية على اختلاسٍ ضخم؟ “القرض الحسن” على طريق الإفلاس؟

بعد إعلان مؤسسة “القرض الحسن” تأجيل دفع “الكمبيالات” المستحقة للمتضررين حتى 10 شباط، تزايدت الشكوك والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وسط صمتٍ مريب من القائمين عليها.

الذريعة الرسمية التي قدمتها المؤسسة تحت عنوان “أسباب تقنية” لم تقنع أحدًا، خاصة أن المشرفين عليها يصرّون على نفي أي اختراق سيبراني. لكن ما يتردد في الكواليس يُشير إلى أمرٍ أكثر خطورة: عملية اختلاسٍ ضخمة شملت مئات الآلاف من الدولارات من أموال الحزب، وهو ما دفع المؤسسة إلى تجميد المدفوعات حتى استكمال التحقيقات وتحديد حجم المبالغ المنهوبة.

مصادر مقربة من “حزب الله” تتحدث عن تلاعب مالي كارثي، في وقتٍ يُروَّج فيه خبر “الاختراق السيبراني” كستارٍ لتغطية الفضيحة. فهل نحن أمام انهيار داخلي في إدارة أموال الحزب، أم أن هناك شبكة فساد باتت تضرب حتى المؤسسات المحسوبة عليه؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى