تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، فمن هو؟
اعلنت القيادة العامة تعيين السيد أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية ، فمن هو؟
ينحدر أنس خطاب الملقب “أبو أحمد حدود” من مدينة جيرود في القلمون، وهو من مواليد عام 1987، وكان يدرس في جامعة دمشق في كلية الهندسة المعمارية، ثم غادر سوريا إلى العراق للقتال مع جماعات جهادية ضد القوات الأميركية، ثم انتسب إلى تنظيم القاعدة في العراق الذي تحول بدوره إلى تنظيم الدولة لاحقاً.
صنفته كل من الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على لوائح الإرهاب الدولية في عام 2014
أُدرج اسم أنس حسن خطَّاب في القائمة في 23 أيلول/سبتمبر 2014 عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره مرتبطاً بتنظيم القاعدة، لقيامه بـ ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)
أصبح أنس حسن خطاب الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137) في مطلع عام 2014. وفي أواخر عام 2013، كان خطاب أحد قادة جبهة النصرة والأمير الإداري العام لهذه الجماعة.
وفي منتصف عام 2013، أصبح خطاب أيضاً عضواً في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة. وفي منتصف عام 2013 كذلك، اختار خطاب ثلاثة حراس شخصيين جدد للقائد العام لجبهة النصرة أبو محمد الجولاني (QDi.317).
وفي منتصف عام 2012، شارك خطاب في تشكيل جبهة النصرة. وكان يُجري اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115) لتلقي المساعدات المالية والمادية، وقد ساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة.
يظن البعض أن لقب “حدود” جاء بناء على أحد المناصب التي تسلمها في تنظيم الدولة: “أمير الحدود مع سوريا”.
أنس خطاب هو الرجل الثاني في هيئة تحرير الشام، ورفيق درب أحمد الشرع وهو من قام بتأسيس جهاز الأمن العام في إدلب