من اين جاء اسم بوابة فاطمة ؟
بوابة فاطمة والمعروفة أيضا باسم معبر السياج الجديد هي معبر حدودي سابق بين لبنان واسرائيل. على الجانب اللبناني فهي قريبة من قرية كفركلا وعلى الجانب الإسرائيلي فهي تقع غرب المطلة. أغلق المعبر منذ انسحاب إسرائيل من لبنان في نهاية الصراع في جنوب لبنان (1982-2000) ومنذ صيف العام 2000 كان موقع العديد من المظاهرات المناهضة لإسرائيل وإلقاء الحجارة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل
يقول الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية و الموساد يئير راڤيد في كتاب ” شباك على الحديقة الخلفية “:
قليلون جداً من يعرفون القصة الحقيقية لتسمية بوابة فاطمة ، من مدنيين و عسكريين مروا في هذا المكان او خدموا فيه.
تقول الرواية انه على بعد أمتار قليلة من الحدود كانت تسكن عائلة شيعية من بلدة كفركلا و كان رب العائلة يدعى “علي فياض”.
بالقرب من ذلك المكان و بمحاذاة الحدود تمر الطريق الحيوية جداً التي تربط منطقة الخيام و مرجعيون ببلدة الناقورة على البحر المتوسط. و من اجل مراقبة حركة الأشخاص و السيارات على هذه الطريق و تحسباً لأي خطر ، كان من الضروري ان يقوم جيش الدفاع (الاسرائيلي ) بتركيز نقطة مراقبة في المكان على الجهة الاسرائيلية من الحدود. النقطة كانت بمواجهة منزل عائلة فياض تماماً ، و قد كان لعلي هذا ابنة في اول العشرينات ، اطلق جمالها العنان لمخيلة الجنود الضجرين فراحوا ينادونها فاطمة بصوت عالي و على الأرجح كان فاطمة الاسم العربي الوحيد الذي كانوا يعرفونه …
والدها علي الذي كان يعمل معنا كمخبر و كنت على معرفة جيدة به طلب مني ان آمر الجنود على التوقف عن مناداة الفتاة و مضايقتها و هذا ما حصل …
من كتاب ” شباك على الحديقة الخلفية ” للضابط السابق في الاستخبارات العسكرية و الموساد يئير راڤيد.