اخبار العالم

عودة المعارضة في شمال سوريا إلى الواجهة: هجوم مفاجئ وتطورات متسارعة

في تطور جديد على الساحة السورية، عادت قوات المعارضة المسلحة إلى الواجهة عبر هجوم كبير وسريع استهدف مواقع النظام السوري في شمال البلاد. تمكنت قوات المعارضة من كسر الخطوط الأمامية لقوات النظام، مما أدى إلى انهيار دفاعاتها، ونجحت في التقدم إلى مسافة تُقدر بحوالي 10 كيلومترات من مدينة حلب، في واحدة من أبرز التحركات العسكرية منذ عام 2020.

تقدم سريع واستراتيجية ميدانية

تأتي هذه العملية كأول توغل بري لقوات المعارضة منذ مارس 2020، حيث تشير التقارير إلى أن المعارضة سيطرت على ما بين 13 إلى 18 قرية ومعقلًا رئيسيًا مواليًا للنظام. ورغم محاولات النظام للرد وصد بعض الهجمات، إلا أن التقدم الميداني لقوات المعارضة يوصف بأنه “سريع الخطى” ومؤثر في موازين القوة على الأرض.

أبعاد سياسية ودولية

يتزامن هذا التصعيد مع توترات إقليمية، خاصة مع الضربات التي تواجهها الأذرع الإيرانية في المنطقة. وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا الهجوم يأتي ضمن خطة دولية لتقليص نفوذ إيران في سوريا والمنطقة، أو أنه مجرد تطور عسكري منفصل في سياق النزاع السوري.

الأيام القادمة ستكون حاسمة في الكشف عن أهداف هذا التصعيد وآثاره على المشهد السوري والإقليمي، حيث قد تكون بداية لتحولات استراتيجية في خريطة النفوذ داخل سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى