حقيقة صاروخ حراجل … خبير عسكري يوضع
بعد أن تضاربت المعلومات حول صاروخ حراجل بسبب وجود جناح قرب الحطام واعتقاد البعض بوجود طائرة مسيرة حاملة للصاروخ ولتوضيح حقيقة الأمر يقول الخبير العسكري تادي عواد أن ما سقط في حراجل هي قنبلة جوية انزلاقية من نوع GBU-39 Small Diameter Bomb هذا النوع من القنابل الانزلاقية لا يمكن إطلاقها الا من خلال طائرة حربية أما بخصوص الجناح فإن القنبلة GBU-39 تمتلك هذه الأجنحة وتستخدمها لتوجيهها نحو الهدف
تم تطوير القنابل صغيرة القطر خلال تسعينات القرن الماضي، للمقاتلات الأمريكية الحديثة F22 و F35 ليتم حملها داخل مستودع الاسلحة الداخلي للمقاتلة الشبحية، كما يمكن أن تستخدمها المقاتلات و القاذفات العادية مثل الاف16 و الاف15
القنبلة الصغيرة GBU-39 هي قنبلة دقيقة تستخدم في الهجمات الجوية، وهي مصممة لتوفير دقة عالية وتقليل الآثار الجانبية. تعتمد على تقنيات الدقة العالية مثل GPS وINS لضمان الإصابة المحددة بالهدف، وهي تستخدم عادة في المواقف التي تتطلب دقة عالية وتقليل الضرر الجانبي. تم تصميمها لتكون خفيفة الوزن وصغيرة الحجم، مما يتيح للطائرات حمل عدد كبير منها وتوجيهها نحو أهداف متعددة.
الاجنحة الانزلاقية تعطي القنبلة مدى يبلغ حتى 60 ميل (قرابة 111 كيلومتر) عندما يتم اطلاقها من الارتفاعات العالية دون الحاجة لاي محرك او وقود مما يساهم في صعوبة رصد القنبلة، اضافة الى القدرة على التحرك و الدوران في زاوية تبلغ 180 درجة.
الرأس الحربي للقنبلة GBU-39 Small Diameter Bomb عادة ما يكون بحجم ١١٣ كيلوغرام وتعتمد قدرته التدميرية على نوع الذخيرة والشحنة المتفجرة المستخدمة في الرأس بحسب النموذج.
النموذج GBU-39A/B يملك رأس حربي بقوة ٦٢ كلغ من المتفجرات بينما النموذج GBU-39B/B فهو يملك رأس حربي بقوة ١٦ كلغ من المتفجرات
القنبلة GBU-39 قادرة على اختراق حتى 5 اقدام من الخرسانة و الحديد المدعم مما يجعلها تنافس القنابل الاخرى من نوع BLU-109.