مسدسات تركية تغزو الاسواق وتشكل خطرا على مستخدميها
مع استمرار حالة التفلت الأمنى في لبنان يتجه معظم المواطنين للبحث عن قطع السلاح للحماية الشخصية، ومع ارتفاع أسعار السلاح فى السوق السوداء، ابتكر بعض تجار الاسلحة فكرة جديدة لتحويل السلاح الصوتى الذى يدخل إلى لبنان عن طريق مافيا السلاح ليطلق رصاصا حيا
أن تحويل المسدس الصوتى إلى سلاح نارى أمر يعد بسيطًا نوعا ما، فالموضوع يقتصر على فتح ماسورة ضرب النار بالمسدس الصوتى، في ورشة خراطة، و فتح العائق الموجود في الماسورة القديمة
أغلب مسدسات الصوت القابلة للتحويل تحتاج رصاصة 8 ملم أو 8.5 ملم، (يعرف بلبنان بإسم 8 محير أو 9 قصير ..) لان الممشط مصمم لاستخدام الذخيرة الصوتية وليس الرصاص الحقيقي
الخطر في المسدس الصوتي ان الماسورة مصنوعة من الحديد وليس من الصلب، وبالتالي هو لن يتحمل الضغط المرتفع والحرارة القوية الخارجة عن الطلقة الحقيقية ، فرصاصة من عيار 9mm تعطي ضغطا على الاسطون يقارب 30000 Psi وقد تنفجر الماسورة خلال إطلاق النار في اي لحظة