شعبوية الدويهي.. لا تُلغي الحقيقة!
إستغربت مصادر نيابية المعركة الاعلامية التي أطلقها النائب ميشال الدويهي بعد انتخابات رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، كونه وضعها في إطار المواجهة بين “منظومة الاحزاب” من جهّة و”نواب التغيير” من جهّة ثانية، منتقداً أعضاء كتلتيّ حزبيّ “الكتائب” و”القوات”، فيما الحقيقة مغايرة تماماً لما طرحه، كون ترشّحه لرئاسة اللجنة لم يكن من منطلق سياسي بل كسراً للعرف المعتمد والذي يمنح هذا المنصب للطائفة الشيعية.
وتُضيف المصادر، في الوقت الذي لم يترشّح أيّ مرشّح شيعي غير النائب فادي علامة فكان لا بدّ أن يُحترم العرف وأن لا ينال الدويهي سوى صوته، كون المرحلة التي يمرّ بها لبنان لا تحتمل اللعب على وتر كسر الاعراف لا الطائفية ولا المذهبية والاولى بالنفس التغييري أن يعمل على تبديل نهج المسار التشريعي والسعي لخرق التنفيذي لا التلهّي بالقشور، كون الازمة في مكان آخر تماماً.