افتحوا الشراع ..
كتب الدكتور وليد فارس على صفحته:
الكتلة السيادية لها الحق، عندها تفويض، و يجب ان تسمي، مرشحين لرئاسة الحكومة و لرئاسة الجمهورية دون خجل و بحسم.
و ان تسمي مرشحها لنائب رئيس المجلس و ان تضع شروطا قوية لانتخاب رئيسا للمجلس وعلى رأسها تطبيق القرار ١٥٥٩، و ان تنتخب رؤوساء اللجان و هيئة المجلس على اساس اجندتها الوطنية و الاصلاحية.
و ان تطالب بقيادة جماعية لمجلس النواب، تعكس ارادة اكثرية البرلمان وكتله.
نعم يسيطر حزب الله بسبب آلية اتفاق الطائف على “طائفة” رئيس المجلس. و نعم يسيطر رئيس الجمهورية الحالي على قرار تعيين الحكومة الجديدة.
و لكن كلاهما فقدا الاكثرية النيابية…
دوليا، الكتلة السيادية المنتخبة تمثل اكثرية اللبنانيين، و بالتالي سيستمع المجتمع الدولي لها. و لكن بشرط ان ان تذهب الكتلة اليه رسميا اذا تصدى رئيس المجلس المنتهية ولايته ورئيس الجمهورية الذي فقد اكثرية البرلمان، لآلية تأليف الحكومة.
بالطبع،هنالك شياطين في التفاصيل، و لكن خبراء و سياسيي الكتلة السيادية قادرين على معالجة الآليات.
توصياتنا هي لتعبئة الوقع الداخلي في لبنان على وقع الساعة الدولية التي تتخبط بالملفات التي لا تحصى. دوليا، لقد حصلت ومضة في لبنان، و انفتحت نافذة صغيرة. و لكن الوقت ليس الى الابد. على الكتلة السيادية ان تتحرك مع الريح و تفتح الشراع ، قبل ان تتبدل الرياح او ان تسكن.
لا تتركوا الMomentum يتبخر.