الكتائب تعيش حالة نكران
ردّ مصدر بارز في إحدى مجموعات الثورة المعارضة للتحالف مع حزب الكتائب على الأمين العام للحزب سيرج داغر بأن الكتائب المتلونة تعيش حالة نكران للواقع المذري المخالف تماماً للأجواء التي تروّجها القيادة الحزبية الكتائبية والتي تقلل من حجم المجموعات المعارضة للكتائب.
المصدر لم يشأ الجدال في مسألة حجم المجموعات، وذهب إلى منطق داغر ووضعية حزب الكتائب ضمن المجموعات الكبيرة للثورة التي يدّعي داغر أنها تؤيد حزبه، ليفنّد التحالفات التي يعقدها الحزب في عدد من الدوائر:
– في البترون سحبت الكتائب المرشح الحزبي ودعمت ترشيح مجد بطرس حرب.
– في كسروان الكتائب منقسمة بين لائحتين عبر مرشحَين وربما أكثر وفي اللائحتين تشكّل الكتائب الحلقة الأضعف.
– في عرينها المتني تعاني الكتائب في إيجاد مرشحين من الثورة لاستكمال لائحتها.
– في بعبدا تسير الأمور باتجاه مماثل لتحالف البترون، أي استبعاد المرشح الحزبي الكتائبي.
– في الأشرفية تتأرجح الكتائب بين هذه اللائحة وتلك، والحزب في وادي والمرشح نديم الجميل ليس في وارد.
– أما في زحلة فينطبق عليها ما ينطبق على البترون وبعبدا.
هذه الوقائع هي غيض من فيض تؤشر إلى اعتماد مجموعات الثورة “الكبيرة”، بحسب رئيس الكتائب وأمينه العام، إلى أن الكتائب هي كمالة عدد، ولا ينطبق عليها حتى مرتبة “الرافعة”، فقليلاً من التواضع يا جماعة، ختم المصدر.