لبنان

سَحَقَ الشعب وأُخِذَ توقيعه

“يستطيع العالم أن يسحقني، ولكن لن يأخذ توقيعي”، يستعيد أحد مُعاصري الرئيس ميشال عون هذه المقولة التاريخية له، ليتحدّث بحسرة عن ما آلت إليه الأمور في عهده، حيثُ قدّم نموذجاً مغايراً لما نادى به على مدى عقود.

من توقيعه على تسليم قرار البلاد إلى مجموعة حزبية مسلّحة تأتمر بطهران لقاء السيطرة على مغانم السلطة وصولاً إلى التجارة في حقّ لبنان بصون حدوده البحرية لقاء رفع الفيتو الدولي عن صهره، يتحدّث المصدر نفسه عن أنّ صاحب مقولة “يستطيع العالم…” وقّع متنازلاً مراراً وتكراراً، حيث لم يُسحق إلا الشعب اللبناني، وفق الشخصية نفسها.

Show More

Related Articles

Back to top button