أين وصلت العلاقة المتوترة بين المستقبل والقوات؟
سيكون الرئيس سعد الحريري أواخر الأسبوع المقبل في بيت الوسط ، حيث تصادف الذكرى السنوية لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وعلم أنه سيعلن موقفا هاما في هذه الذكرى، ليعود فورا بعدها إلى مكان إقامته، لكنه سوف يتابع، ولو عن بُعد، مآل التطورات الإنتخابية النيابية المقبلة، بحيث سيكون الرئيس فؤاد السنيورة في الواجهة من جديد لتولي إدارة هذه المرحلة الإنتقالية.
وفي معلومات ل “الصوت”، أن تحضيرا ميدانيا ستشهده الساحة الإنتخابية من خلال تقارب “إشتراكي ـ مستقبلي ـ قواتي” للذهاب معا باتجاه إستحقاق أيار. وفي هذا الإطار، لم تكن إطلالة نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش الأخيرة المتلفزة عابرة، لا بل إطلالته كانت متعمدة ومقصودة وهادفة أيضا، والغرض منها وقف السجال “المستقبلي ـ القواتي” بعد إشاعة ما ُحكي أنه تسريب مسجّل للدكتور سمير جعجع، لكن من الواضح أن ُمعطى جديد طرأ على الساحة السنيّة، وتحديدا في أوساط “المستقبل” وأن الواقع الإنتخابي إلى تبّدل جذري على خلفية متغيّرات كبيرة وحسابات إستجدت دفعت باتجاه إصدار النائب السابق علوش لنوع من صكّ براءة بموجب حكم مبرم للدكتور جعجع الذي كان مرتاحا منذ بداية الحملة التي ُشنّت عليه وعلى حزبه، لكونه متيقّن بأن وراء تلك الحملات أجهزة تعمل جاهدة لتشويه صورته تجاه الشارع السنّي.
المصدر: موقع الصوت