تحت المجهر

الانتخابات النيابية: مواجهة و تحضيرات

نشر موقع اينوما تقريراً عن التحضيرات الانتخابية وجاء فيه:
قدّم خبير إحصائي جردة حول استعدادات القوى السياسية لخوض الإنتخابات، مُعلناً أن عنوان المواجهة هو بين محورين يتصدرانه “القوات اللبنانية” من جهة و “حزب الله” من جهة أخرى، والباقي تفاصيل بحسب تعبيره، وجاءت الجردة على الشكل التالي من دون الدخول في تفاصيل الأرقام التي تحتاج لوقت إضافي:  

– “حزب الله” الدائم الحضور والجهوزية يحتاج إلى بعض الدوزنات في بيئته مع ملاحظة تمايز في بعض التفاصيل مع شريكه في الثنائي من جهة، وتململ لدى عشائر البقاع من جهة أخرى حجمها غير واضح بعد، كما لا يمكن التنبؤ ما إذا كان الحزب قادر على المعالجة تبعاً للأسلوب القديم مع تغيّر الظروف والضائقة المالية إضافة إلى الحرمان المزمن إنمائياً الذي تتخذه العشائر ذريعة لتململها. 

– حركة أمل من جهتها جاهزة وأكثر ارتياحاً مع بيئتها، ويعود ذلك لعاملين، الأول شخصية الرئيس نبيه بري المنفتحة على العالم العربي والمتمايزة عن شريكه الشيعي، والعامل الثاني هو خلافه مع التيار الوطني الحر واحتمال عدم التحالف انتخابياً معه سينعكس حماسة لدى الحركيين. 

– التيار الوطني الحر فيما ينتظر معجزة ما، يمارس سياسة إجر في بور الخلافات مع الجميع وإجر في فلاحة الحوار، كما يسعى لإتمام تحالفات تؤمن له حاصلاً على الأقل في كافة الدوائر التي سيكون له فيها مرشحين، كما يحاول إبعاد كأس التحالف مع حليف الحليف. 

– حلفاء “حزب الله” من جهتهم يهتمون بدوائرهم الضيقة بانتظار رسم التحالفات التي يسعى إليها الحزب مع ملاحظة عودة سورية للتعاطي مباشرة مع حلفائها. 

– لا يمكن الحديث عن “تيار المستقبل” الذي يشهد خللاً بنيوياً زاده تضعضعاً غموض رئيس التيار سعد الحريري، والأرجح أن ينسحب منه الوجوه البارزة والإلتحاق بقوى أخرى لم تتضح حتى الآن. 

– قوى الثورة ومن ضمنها الكتائب والنواب المستقيلين لن يتمكنوا من الإيفاء بوعودهم في تشكيل لوائح منافسة في كافة الدوائر نتيجة الخلافات الجوهرية التي تعصف بين مجموعاتها في الشكل والمضمون وباتت أقرب إلى خوض الإنتخابات بما تيسّر.  

– لا مفاجآت على صعيد الشخصيات المستقلة بل انتخابات تقليدية بمن حضر.

– القوات اللبنانية الأكثر جهوزية واستقراراً وهي السباقة في الكشف عن مرشحيها تباعاً من الحزبيين وغير الحزبيين وهذا الأمر يشكّل نقاطاً لصالحها كونها توحي بالثقة للمواطنين وبأنها تملك مشروعاً وخطة مدروسة بعيداً عن العشوائية والتحالفات الإنتخابية “كيف ما كان” بل تحالفات سياسية قائمة على مشروع متكامل لإعادة تكوين السلطة.

Show More

Related Articles

Back to top button