تحت المجهر
باسيل يستسلم للواقع: على الحلوة وعلى المرة!
في وقت كان يُمنّي رئيس “التيار” جبران باسيل النّفس بوقوف حزب الله إلى جانبه بعد أن خيّره بينه وبين حركة أمل، يبدو أنّه قد تراجع عن إعلانه الابتزازي للضاحية، متقبلاً ولو مُكرهاً خيار “الحزب” بعدم التخلي عن علاقته الوجودية مع “أمل”.
وكان حزب الله قد وجّه رسالة واضحة لباسيل مفادها وقوفه مع الرئيس بري “على الحلوة وعلى المرة” ولو بقيا وحدهما وأنّه غير مستعد لشق صف ثنائي الطائفة وأنّ لا مجال لباسيل سوى قبول أمر الواقع وإلا يكون قد اتّخذ قراراً بمواجهة “الحزب” في المناطق المشتركة ما يؤدّي إلى خسارة دعمه الانتخابي، مع العلم أنّه حتّى في النقطة الاخيرة، فقد كانت الضاحية واضحة لناحية عدم تفصيل مرشحي “التيار” على “الحركة” ومن يدور في فلكها.