رأي حر
وطني- عمر سعيد
وطني
وطني سليبً واللصوصُ قحابُ
وعلى الفقيرِ تكالبت أنيابُ
لا شرقَ يسمعُ أو يبوحُ بموقفٍ
والغربُ يُنكرُ من به قد ذابوا
وعلى المقاعدِ كمْ أرى من شاجبٍ
ولكمْ تبجّحَ صوتُهُ الكذابُ
وطنُ الحرائقِ والنفاياتِ التي
جادُوا بها مُذْ أجزلَ النوابُ
ووزارةُ يخشى الحميرُ لبيطَها
كَثُرتْ بِها في الأرؤسِ الأذنابُ
هي في الحكوماتِ التي عاصرْتُها
شرموطةٌ قد عافَها الأزبابُ
يا لعنةَ اللهِ الذي أرنو له
حلّي عليهم إنّهم أنصابُ
ولتنتفضْ يا موطني بشبابِك
ما نفعُ جذعٍ غُصنُه الحطّابُ