التيّار العوني خارج الجامعات!!!
كشفت نتائج الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف – بعد نتائج الانتخابات في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU – الوضع المتهالك الذي أصاب “التيار الوطني الحر” شعبياً وتحديداً لدى الفئات الشبابيّة المسيحيّة.
فمن عام لآخر، انحدر بشكل دراماتيكي مستوى التأييد الطالبي لـ”التيّار” الذي كانت قيادته تفعل المستحيل لاخفاء ذلك أكان عبر نقل النهج “الهجين” للتحالفات إلى داخل الصروح الجامعية أو من خلال الانسحابات المسبقة والبيانات التي تدّعي الفوز الآحادي وهزيمة الآخرين.
مصدر مراقب يشير الى أن “هذا العام وعلى غير عادته، لم يحمل بيان “التيار الوطني الحر” إثر انتهاء انتخابات الجامعة اليسوعية، لائحة رقميّة بالنتائج يُفنّد فيها انتصاره، حيث كانت تدخل القوى الطالبيّة في صراع بيانات ومؤتمرات صحافية تفصيليّة لهويّة الرابح والخاسر”.
يضيف: “بيان “التيّار” كان أشبه بالاعتراف بالهزيمة بعد أن لمّح إلى أنّ انتصار طلّاب “القوّات” في “هوفلين” جاء بفعل تحالف قوى السلطة، حيثُ فاته أنّ العهد عهده وأنّ “القوّات” رأس حربة المعارضين له، وأنّ هذه القوى التي وضعت ثقلها في دعم لائحة النادي العلماني فعلت ذلك بشكل علنيّ”.
يختم المصدر: “نتائج “اليسوعية” تقودنا إلى واقعين، شبه خروج لـ”التيار” من الجامعات ما عدا قلّة قليلة ومؤشرات الى بدء إرساء حقبة الافول الشعبي لـ”التيّار” عشيّة الاستحقاقات الكبرى”.
ميديا نيوز فاكتوري