نيترات البقاع “تفجّر” مؤامرة على الصقر… ما علاقة حزب الله؟
أوقفت شعبة المعلومات مساء أمس رجل الأعمال “الزحلي” مارون الصقر على ذمة التحقيق، بناءً لإشارة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي في قضية شاحنة “نيترات الأمونيوم” التي ضبطتها مفرزة بعلبك القضائية في سهل بدنايل نهاية الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل، عَلم أنّ “مالك شحنة نيترات الامونيوم سعدالله الصلح متواري عن الأنظار وهو قيد المتابعة الأمنية وتم توقيف نجله الذي أدلى خلال التحقيق معه أنه اشترى نيترات الأمونيوم منذ ثلاثة أسابيع من رجل يُدعى أحمد الزين الذي قال له أنه اشترى النيترات من الصقر”.
وتُفيد المعلومات، بأنّ “الزين متواري عن الأنظار أيضاً وهو من المقرّبين من حزب الله”.
وعُلِمَ أنّه “خلال التحقيق مع الصقر أنكر بشكلٍ قاطع أنْ يكون قد إحتفظ أو تاجر بمادة نيترات الامونيوم وبخاصة ذات نسبة الازوت المرتفع، لافتًا إلى أنّ “معرفته بالزين سطحية”.
وداهمت شعبة المعلومات مستودعات الصقر في البقاع والشمال ولم تعثر على أية نيترات امونيوم او مخلفات تُشير إلى أنّ “الصقر إحتفظ بها سابقاً في مستودعاته، علماً أن الصقر يملك شركة مُتخصصة بالسماد الزراعي ومرخصة من الدوائر المختصة وتستورد مادتيْ سلفات “الأمونيوم واليوريا” بالإضافة الى مواد اخرى”.
ويُولي القضاء أهمية قصوى لملف نيترات الأمونيوم وبخاصة أنّ الشبهات تشير إلى أن الـ 20 طن المصادرة من تلك المواد قد يكون مصدرها المستودع رقم 12 الذي إنفجر في مرفأ بيروت.
ووفق المعلومات، فإنّ “ما أدلى به نجل سعدالله الصلح عن شراء الزين لـ نيترات الأمونيوم من الصقر هي مدار تدقيق ومشكوك بها كون الصقر كان موقوفاً خلال تلك المدة في ملف تخزين المحروقات”.
كما أنّه “تبيّن وبمتابعة داتا الاتصالات وجود إتصاليْن هاتفيَين بين الصقر والزين، وبسؤال الصقر خلال التحقيق عن الأمر لم يَنكر ذلك وأكّد أنّ الزين كان يستفسر عن شراء الشعير من إحدى شركات الصقر وفي المرة الثانية كان الإتصال لسؤال الصقر عن التقارير الإعلاميّة التي تناولته قبل توقيفه”.
المصدر موقع لبناننا