لبنانيون يدوسون صور بشار الأسد ويهاجمون شبيحته ويحطمون سياراتهم
تعرض شبيحة بشار الأسد للضرب وتكسير السيارات على يد بعض اللبنانيين بسبب ترويجهم للأسد في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو أمر استفز معظم اللبنانيين ودفعهم لتكسير عدد من سيارات الشبيحة وتمزيق صور الأسد ودوسها بالأقدام.
ونشر ناشطون فيديو يظهر لحظة هجوم مجموعة من اللبنانيين على موكب لسيارات شبيحة الأسد أثناء ترويجهم لبشار ومسرحية الانتخابات الرئاسية في لبنان، ما أسفر عن تحطيم بعض السيارات وتمزيق صور بشار ومنعهم من إكمال طريقهم.
كما وثق اللبنانيون رمي صور الأسد في الطرقات ودوسها بالأقدام، إضافة لتوعدهم الشبيحة بالضرب، والتصدي لأي سيارة ترفع العلم أو صور أسد، بحسب ما وثق الإعلام اللبناني “قناة الجديد”.
ونظم عملاء الاسد مسرحية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المزعومة في السفارة السورية في بيروت عبر حافلات خاصة لنقل اللاجئين للمشاركة تحت ضغوط أمنية متعددة، وذلك ضمن تنسيق وحماية ميليشيا حزب الله والميليشيات والأحزاب الأخرى.
مسرحية الانتخابات والطريقة الاستفزازية للترويج لها أثارت غضب اللبنانيين بشكل واسع من خلال حملةعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ترفض الترويج لنظام الأسد وميليشياته على الأراضي اللبنانية وترفض إجبار اللاجئين السوريين على انتخابه، وتطالب أيضا بإعادة كل لاجئ يشارك بالانتخاب إلى سوريا باعتباره “آمنا” ولم يعد بحاجة على أن يعامل كلاجئ.
وطالب اللبنانيون من خلال الحملات على موقع “تويتر” بوقف المسرحية الهزلية التي يجريها الأسد في لبنان
ترحيل الناخبين مطلب لبناني
وكان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع طالب يوم أمس، بإعادة اللاجئين السوريين الذي سيشاركون في مسرحية الانتخابات التي تنظمها ميليشيا أسد في لبنان، وقال: “عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غداً في المهزلة المأساة والمسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية”.
وأضاف أنه يجب مطالبتهم بمغادرة الأراضي اللبنانية فوراً، والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام أسد في سوريا، ” باعتبار أنهم سيقترعون لهذا النظام فهو لا يشكل خطراً عليهم”.
ويخوض بشار الأسد مسرحية الانتخابات نهاية الشهر الحالي، في تحدٍ واضح لإرادة الشعب السوري والقرارات الدولية المطالبة بالتغيير السياسي الجذري في سوريا بعد عشرة أعوام من بدء الثورة السورية ضد أسد ونظامه، في وقت تعيش مناطق سيطرة نظام الأسد انهيارا اقتصاديا غير مسبوق في تاريخ سوريا بسبب جرائم ميليشياته.
المصدر: اورينت نت