لبنان

العميد خليل الحلو: ليست الدولة وحدها من تجبي الضرائب في لبنان.. حزب الله أيضاً

اعتبر العميد المتقاعد خليل الحلو أن “الحديث عن انقلاب وحكومة انتقالية “حكي أفران” وليس حديثا جدّيا”.

وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “ان كانوا لا يستطيعون تشكيل حكومة عادية هل سيستطيعون الاتفاق على حكومة انتقالية؟ الحكومة الانتقالية لا يمكن ان تتشكل الّا بتوافق دولي وموافقة الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن”.

وتابع: “الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تشهد توترا كبيرا فيما بينها اذ هناك الخلاف الصيني الاميركي والروسي الاميركي”.

واعتبر ان “اتفاق الطائف لم يطبق ولكن “مش الحق على الطائف الحقّ على يلّي ما طبّقو”.. السوري طبّق الطائف بانتقائية تبعا لمصالحه”.

ورأى ان “للدولة مفاهيم: جيش واحد وليس لدينا جيش واحد- علاقات خارجية واحدة وليس لدى الدولة بعد الآن علاقات خارجية فيما لحزب الله علاقات خارجية– هي الوحيدة التي تجبي الضرائب واليوم الحزب يجبي الضرائب على الحدود”.

واعتبر انه في لبنان “عدّة افرقاء توافقوا على عدم تطبيق الدستور”.

وشدد على انه “لا يجوز التشريع تحت ضغط السلاح”.

ورأى ان “التلويح بالعقوبات الاوروبية لن يغيّر الكثير في الوضع السياسي الداخلي ، ففي حال قرّرت اوروبا فرض عقوبات يجب وجود نصّ قانوني يجيز ذلك واقرار القوانين يحتاج وقتا والقرارات في الاتحاد الاوروبي تحتاج الى اجماع”.
وتابع: “العقوبات الاميركية في لبنان لم تعط نتيجة بل ادّت الى تصلّب أقوى”.

واعتبر ان “الاستراتيجية الاميركية العريضة بالنسبة للشرق الاوسط واضحة ولكن لم يتضح بعد ما تريده اميركا في لبنان “.

ورأى ان “روسيا يهمّها الاستقرار في لبنان والحفاظ على العلاقة الجيّدة مع حزب الله”.

وقال:”هناك مليون مهجر سوري في لبنان “مضبوطين امنيا وماليا” وان ساء الوضع سيتحوّل هؤلاء ال مهاجرين غير شرعيين والامر يتحوّل الى كابوس بالنسبة للاوروبيين”.

واشار الى انه “في الفقر المدقع يصبح من الاسهل على داعش والجماعات الارهابية تجنيد الشبان وذلك يعود بالضرر على الاوروبيين والاميركيين”.

ولفت الى ان “الولايات المتحدة تقول ان اهم استثمار لها في الشرق الاوسط هو استثمارها في الجيش اللبناني ويهمّ الاميركيين تماسك الجيش”.

وقال: “اعتقد ان الولايات المتحدة سمحت للقطريين بمساعدة لبنان “.

ورأى ان “الستاتيكو القائم اليوم سيطول الى حين ارساء الاتفاق الاميركي الايراني وهناك نظريتان في هذا الاطار الواحدة تنتظر الانتخابات الايرانية والثانية تحثّ على التسوية قبل الانتخابات”.

وتابع: “لا ارى ان الاميركيين سيفرضون المزيد من العقوبات في المرحلة الحالية اي في مرحلة المفاوضات مع ايران”.

Show More

Related Articles

Back to top button