تكتيكات التيار الخبيثة في مواجهة الثورة
لاحظت أوساط إعلامية مقرّبة من ثورة ”١٧ تشرين“ محاولات متجددة عبر أدوات ووسائل جديدة يعتمدها التيار الوطني الحر بشكل مباشر وغير مباشر للنيل من الثورة وأهدافها وتحييد نفسه عن الإستهداف الذي وجهته الثورة للتيار ورئيسه بشكل رئيسي. دون إغفال باقي الشخصيات المنافسة لجبران باسيل.
وأعطت الاوساط الإعلامية عدة أمثلة لصفحات ناشطة تدّعي النطق بلسان الثورة ولكنها في الحقيقة تابعة للتيار الوطني الحر ويديرها مسؤولون يتبعون مباشرة لمنظومته الإعلامية وتحصل على تمويل سخّي وغير محدود، وآخر هذه البدع تمثلّت في صفحة بإسم 10452 MHZ مع حساب و Youtube Channel تتولى التسويق لمواقف الرئيس ميشال عون وصهره جبران باسيل وتهاجم الثورة وخصوم التيار والعهد من خلال حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر. كما تقوم بدفع مبالغ كبيرة لدعم الفيديوهات boosting and Google paid advertising على موقع ”يوتيوب“. وقد ساهمت هذه المواقع في نشر هاشتاغ بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الثورة “عجايب ثورة ١٧ تشرين“.
وقد إستُعمِلت في هذه الحملة حسابات وهمية جديدة تم فتحها للهجوم على الثورة وحصرياً على كافة الأحزاب المنافسة للتيار مثل الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية، المستقبل والإشتراكي وحركة أمل. وقد شارك في الحملة عدة حسابات واضحة انها تنتمي للتيار. وأكدت المصادر ان هذه الفيديوهات من إنتاج شركة خاصة إذ أن التيار لا يملك داخليا فريق قادر على هكذا عمل بالرغم من بدائيته وبساطته. وقد إستعمل في الحملة صور وفيديوهات ذات تصاميم تشبه الثورة والأحزاب المنافسة للتيار.
المصدر: ليبانيز دايلي