لبنان

“الاتحاد الماروني العالمي” لوضع المرافئ والمطار تحت الحماية الدولية

المركزية – أعلن “الاتحاد الماروني العالمي” في بيان، “ان استكمالا لما يقوم به من اتصالات واقتراحات من أجل التوصل لتنفيذ القرارات الدولية بشأن لبنان وعلى راسها القرار 1559 وبعد الجريمة النكراء التي تعرضت لها بيروت ومشاهد العائلات الثكلى تفتش عن ابنائها بين الركام، يرى ضرورة الاسراع باتخاذ القرارات التالية: 

أولاً، إن تفجير مرفأ بيروت الذي نشأ عن مصادرة حزب الله لصلاحيات الدولة في السيطرة على هذا المرفق الحيوي والذي إدى إلى كل هذه المآسي التي يعاني منها الشعب اللبناني يدعونا إلى التشبص مجددا بضرورة سحب كل عناصر هذا الحزب من المرفأ ووضعه تحت الحماية الدولية ومراقبة قوات تابعة للأمم المتحدة. 

ثانياً، إن المرفق الثاني الذي لا يقل أهمية وخطرا على أمن لبنان وحياة المواطنين فيه هو المطار والذي يجب أن ترفع عنه وصاية حزب الله وتسحب منه عناصره وتغلق كل منافذ التهريب التي يستعملها لإدخال وإخراج الأسلحة والمتفجرات والمعدات التابعة له فورا على أن يوضع أيضا تحت مراقبة القوات الدولية لكي يبقى متنفسا للبنانيين يرتاحون لاستعماله في ذهابهم وإيابهم من دون أي خطر على حياتهم أو سبب للخوف.   

ثالثاً، إن مناطق كثيرة من لبنان لا تزال معرضة لأن تكون بؤرا أو مخازن متفجرات لا يمكن ضبطها ولا التكهن بمصيرها في حال حصول اي حادث أو اعتداء، ولذا فقد كنا حاولنا سابقا أن تحذّر من ضرورة تنظيف المناطق من مخازن الأسلحة والمتفجرات وأعلنا عن بعض القرى في بلاد جبيل والبترون ولو لم نتوسع بالتفاصيل. ولكننا اليوم، وبعد ما شاهد كل البنانيين ما يعني وجود مخازن أسلحة أو متفجرات أو صواريخ في المناطق السكنية، ندعو الجميع للتبصر، وعلى راسهم من يدّعي بأنه “مقاومة” لحماية الناس، لأن يعودوا عن غيّهم ويرفعوا الضيم ومسببات الخراب والقتل عن كاهل اللبنانيين. ولن يوقفنا تهويش أو تهديد من هنا وهناك”. 

وختم: “سوف نستمر بجهودنا في سبيل رفع أسباب المعاناة عن الأهل في كل لبنان. وسنظل نسعى في المحافل الدولية لملاحقة هذه القضية الخطيرة والتي تسبب الألم والمصائب للمدنيين في طول البلاد وعرضها. إن الاتحاد الماروني العالمي يتابع الأمور عن كسب ويعد اللبنانيين بأن المستقبل الزاهر لا بد أت. والتخلص من الظلم الذي يفرضه أعداء لبنان على شعبه إلى نهاية. وإن الشر والمتاجرين به سيرحلون عن هذه الأرض المقدسة لغير رجعة”.  

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button