تاريخ “حزب الله” مع نترات الأمونيوم طويل… وبصماته في دمار بيروت لا تقبل الشك
دمرت بيروت اليوم بانفجارين متتاليين وقعا في مرفأ العاصمة، ضخامتهما والسحب الغريبة التي رافقتهما والاثار المدمرة التي تركاها على أحياء العاصمة، وعدد الشهداء والجرحى، طرح علامات استفهام عن سببهما، ليخرج مدير عام الجمارك في لبنان، بدري ضاهر معلنا ان الانفجار ناجم عن حاوية تحتوي على “نترات الأمونيوم”، وهذه مادة قابلة للانفجار، تم احتجزها وتفريغها بمستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت.
لكن لمن خانته الذاكرة
-في تموز 2012 تم إعتقال عنصر من “حزب الله” في قبرص يدعى حسين عبدالله بعد إكتشاف ٨٫٢ طن من نترات الأمونيوم في قبو منزله في لارنكا.
-في آب 2015 تم إعتقال 3 عناصر من “حزب الله” في الكويت بعد إكتشاف ٤٢٠٠٠ باوند من نترات الأمونيوم و ٣٠٠ باوند من متفجرات ال C4 وأسلحة في منزلهم.
-سنة 2017 داهمت السلطات البوليفية مخزناً كبيراً تابعاً لحزب الله عثر في داخله على كميات من المتفجرات لإنتاج قنبلة بوزن ٢٫٥ طن.
– سنة 2020 صنفت المانيا حزب الله حزباً إرهابياً، وداهمت عدة مخازن جنوب البلاد وجد فيها كميات كبيرة من نترات الأمونيوم المستخدمة في صناعة المتفجرات.
واليوم بما لا يقبل الشك فإن نترات الامونيوم التي تحدث عنها ضاهر تعود الى “حزب الله” الذي تسبب بدمار بيروت وقتل وجرح الالاف، فإلى متى سيدفع لبنان واللبنانيون ثمن وجود “حزب الله” وسلاحه ومخازنه ومتفجراته؟
راديو صوت بيروت انترناشيونال