“أهل!” لبنان قرّروا تربية شعبِه..وفاجِرين (بقلم د. علي عواد)
“أهل!” لبنان قرّروا تربية شعبِه..وفاجِرين
تربيةُ القاصر تتطلّب قلباً قاسياً من أهله :
– لا يشتري كلّ اللعب التي يحبها.
– لا يلعب ويغنّي ويلهو ويخرج وينام عندما يشاء.
– حرمانه من أشياء يحبها وقد تضرُّه.
– تلقينه دروساً تنزرع عِبَراً حتى “يتربّى” ..
قرّر “آباء!” و”أمّهات!” لبنان المحليين والإقليميين والدوليين تربية شعبه ، اذ يعتبرونه في أغلبيته “قاصراً!” تائهاً لاهياً مستخفّاً إتّكالياً مُستهتراً مُخدَّراً ، يستسهلُ التبعيّة لفاجِرين ، ويهمل بل ويخشى مغامرة التّضحية والتغيير .
(أولياء الأمر!) على حق ؛ إنها مسألة مواطنة .. يقسون قلوبهم ويضيفون : عَلّها تَنزرعُ بعد نكشٍ قويٍّ موجِعٍ عاصفٍ جارحْ ..
السؤال : كيف وبماذا وإلامَ سيُروى الزرعُ حتى يكبر وينمو ويثمر دولة حقٍ واعتدال وسيادةٍ ودستورٍ وكرامةٍ انسانية وعدالة ؟
#انتفاضة_العدالة_٢٠١٩
بقلم الدكتور العميد علي عواد