تحت المجهر

”حزب الله” يحاول التغطية على جريمة الاعتداء الجنسي بحق الطفل السوري

لاتزال جريمة الاعتداء الجنسي والجسدي على الطفل السوري في بلدة سحمر البقاعية، تهز الرأي العام الداخلي والخارجي وسط استنكار شعبي واسع لفظاعة الجرم ودناءة فاعليه.

 

أمس تمكنت احدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم. وقبلها تم إيقاف آخرين.

إلا انه ورغم مطالبة أهالي بلدة سحمر بعدم التغطية على المتورطين في القضية ومطالبة الدولة أن تأخذ دورها هناك، إلا أن بلدية سحمر بأوامر من “حزب الله” تقوم بالتغطية على هؤلاء المجرمين.

 

وأفادت مصادر أمنية وإعلامية مطلعة بأن أعضاء بارزين في بلدية سحمر و”حزب الله” يحاولون إيجاد تسوية لهذه الجريمة، حيث قام الحزب بتهريب أربعة من المتورطين إلى مناطق آمنه لهم بعيداً عن يد الدولة وذلك لأسباب عدة، أهمها أن أهاليهم مقاتلون في ميليشيا “حزب الله”، في حين تم اعتقال أربعة آخرين هم الحلقة الأضعف بين المتهمين.

وأضافت المصادر أن البلدية وبأوامر من “حزب الله” تقوم بتوسيع دائرة الخلاف في محاولة للخروج بتسوية عبر تكبير مجال الجريمة وتوسيعها، بهدف التغطية على المجرمين.

في السياق ذاته أوضحت المصادر أن البلدية وحزب الله حاولوا سابقاً التغطية على الجريمة حتى انهم حاولوا ترهيب الأم بطريقة غير مباشرة لثنيها عن تقديم أي شكوى عبر كلمة العيب ولا يجوز أن تقوموا بفضح بعضكم إلى أن كبر الموضوع وظهر على الإعلام.

وهذه ما أكده منسق عام المنتديات، المحامي نبيل الحلبي في تغريدة له على تويتر:

 

يذكر أن الجريمة كانت قد خرجت للإعلام بعدما أظهر مقطع فيديو المغتصب هادي قمر وهو يذكر أسماء المتورطين معه وهم مصطفى شعشوع وحسن شعشوع

وبعد محاولة “حزب الله” التغطية على الجريمة اتهم ناشطون من البلدة الحزب بتشويه صورتهم من خلال تغطيته على المتورطين ومن بينهم المدعو هادي قمر الذي كتب على حسابه الشخصي باسم رب الحسين للدلالة على أنه من أنصار “حزب الله”.

المصدر: راديو صوت بيروت انترناشيونال

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button