تحت المجهر
الاعلام العوني يكذب والمناصرون الحمقى يصفقون
روج الاعلام العوني على مواقع التواصل الاجتماعي لخبر هو: “مارك هيغينز رئيس الغرفة السياسية بالبيت الابيض لواشنطن بوست : جبران باسيل يتمتع بحنكة سياسية وذكاء خارق يعرف متى يدخل و من اين يخرج من اي معادلة ! هو الرجل الذي لم يوجد حتى الآن اي اثبات على تورطه بأي منظومة فساد هو نظيف الكف ! وقال: فعلًا هذا الرجل يستحق ان يقود لبنان الى التطور و يصلح ان يكون رئيس جمهورية”
وبعد المتابعة والتدقيق تبين ان الخبر كاذب وان مارك هيغينز هو سائق راليات بريطاني ولا يعمل في البيت الأبيض وان منصب “رئيس الغرفة السياسية بالبيت الابيض” هو منصب وهمي وغير موجود كما تبين ان الخبر لم يرد مطلقا على صفحات الواشنطن بوست
وبالتالي فإن الخبر كاذب جملتا وتفصيلاً وهو لتلميع صورة باسيل ولرفع معنويات مناصريه الذين يصدقون هكذا اخبار دون التاكد من صحتها