إلى سماحة الشيخ نيعم قاسم (بقلم عمر سعيد)
لعله تقدم العمر دفعك إلى ماقلت ..
وعملا بالاية الكريمة :
” فذكر، إن الذكرى تنفع المؤمنين ”
تعال لنتذكر معاً :
عندما كانت القوات اللبنانية تقدم الدم لتروي أرزا حاول اسيادكم في دمشق قطعه، كان سيدكم الخميني يوقع اتفاقية ايران غيت مع إسرائيل، لاستيراد السلاح والدعم العسكري لمحاربة العراق في ثمانينيات القرن الماضي.
وانت تعلم وجيدا عمق العلاقة بين أسيادكم في ايران والأمريكان والصهاينة..
وتعلم جيدا ان الإيرانيين قاتلوا كتفا على كتف إلى جانب الأمريكان في العراق ضد الجيش العراقيى بقيادة صدام حسين.
وقاتلتم انتم في حزب الله تحت غطاء الجيش الامريكي في سوريا ضد الارهابيين الذين اخرجتموهم من قبضة الجيش اللبناني بالباصات الخضراء .
فقط تذكر ، لأننا لن ننسى.
القوات اللبنانية ليست باي حاجة لاوراق اعتماد عند الامريكي لأنها لا تملك مشروع لبننة عواصم عربية..
ولا تعمل في مشروع صليب اقليمي ..
وليس لديها إلا صليبا واحدا هو الصليب المشطوب ..
والقوات لن ترفعه خارج حدود لبنان الدولة التي وضعت نفسها قيادة وافرادا تحت سقف قانونها وجيشها وقواها الأمنية ..
عمر سعيد
ملاحظة الشيخ نعيم قال : ( إن القوات كلما هاجمت حزب الله تقدم اوراق اعتمادها للأمريكي )