فضيحة معمل سلعاتا … اصرار التيار العوني على هدر المال العام
في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء جدد وزيرا حركة أمل الاعتراض على انشاء معمل سلعاتا ، فيما ما زال اقتراح انشاء معمل في سلعاتا (البترون) يثير ريبة عدد من مكونات الحكومة في مقابل اصرار التيار العوني على إنشاء المعمل في تلك المنطقة
الا تكفي فضيحة كلفة الاستملاك، و اسماء مالكي العقارات المرشحة للاستملاك، وانعدام الجدوى الفنية والتقنية والكلفة العالية لوقف هذا المشروع الفضيحة ؟
فخلال جلسة مجلس الوزراء في اذار الماضي عاوَد وزير الزراعة عباس مرتضى السؤال عن معمل سلعاتا وعدم الحاجة له، فاستاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسأل: لماذا سلعاتا في كل مرة؟ في كل مرة تعترضون على موضوع سلعاتا. أريد ان اعرف ما الموضوع؟».
تعود ملكية العقارات موضوع الإستملاك، لمقرّبين من التيار الوطني الحر، والنصف الآخر يعود إلى شركة “ميكادا”، التي لا سجل تجاري لها، إذ أن صلاحياتها منتهية منذ العام 2017.
معمل سلعاتا ينطوي على عملية “غش”، فما السبب عن التوجه إلى استملاك عقارات جديدة في سلعاتا، لبناء معمل الكهرباء، في حين أن مؤسسة كهرباء لبنان استملكت عقاراً لإنشاء محطة كهرباء في حامات، بناء على مرسوم رقمه 1301 صادر عام 1978 وهو موقّع من قبل رئيس الجمهورية آنذاك.