اضحكوا مع حزب الله … يتحدثون عن فساد الاتصالات ويملكون شبكة خاصة للإتصالات
كم كانت شيقة ومثيرة للسخرية المسرحية التي قام بتمثيلها نائب حزب الله حسن فضل الله خلال مؤتمره الصحفي تحت عنوان “مكافحة الفساد”!.
جلس فضل الله على المسرح، وكالعادة وضع رزمة من الاوراق امامه وبدأ الحديث عن الفساد والهدر، وكأنه آت من جهة قانونية او جمعية دولية تعنى بالشفافية، متناسياً انه نائب عن حزب ارهابي قبل كل شيء.
كيف لحزب الله الحديث عن الفساد في وزارة الاتصالات والتخابر عير الشرعي وهو يملك شبكة اتصالات خاصة ومنفصلة عن الدولة يقوم بالتنصت على الاجهزة والناس تحت حجته البالية “المقاومة”.
كيف لحزب الله الحديث عن الشفافية وهو متهم ومدرج على لوائح الارهاب من قبل الدول العظمى وآخرها المانيا، لا بل متهم بقيامه لأعمال غير قانونية.
كيف لمصدر الفساد في لبنان حزب الله، ان يتظاهر بالعفة وهو لا باع طويل بتجارة المخدرات واعمال التهريب وبيع الرقيق في اميركا اللاتينية.
من المضحك ان يكافح حزب الله الفساد في لبنان وهو المسبب الرئيسي للفساد وحامي الفاسدين وحليفهم، وسلاحه تسبب بحروب عبثية اضعفت الاقتصاد اللبناني وساهمت بانهياره.
حزب الله الارهابي والفاسد، يتسبب بأكبر عملية هدر لأموال الدولة من خلال المعابر غير الشرعية الموجودة في مناظق نفوذه، فهو يديرها ويحصد اموالها الفاسدة، ويتحكم بها ويسيطر على كافة المعابر التي يتم تهريب المازوت اللبناني عبرها إلى سوريا اضافة إلى الطحين وغيرها من السبع.
حزب الله يقوم ببيع المخدرات والحشيش ويشتري محصول تجار الحشيش لبيعه إلى الدول التي له خلايا فيها، في اقريقيا واوروبا والارجنتين وفنزويلا، وهو لديه متهم شقيق النائب محمد فنيش اكبر تجار الكابتاغون.
حزب الله صاحب الفضل بالتهرب الجمركي في مرفأ بيروت المساهم الاكبر بهدر اموال الدولة، وفي المطار ايضاً، يقوم بإدخال ما يحلو له من دون مراقبة الدولة واجهزتها الامنية تحت حجة “دعم المقاومة”.
حزب الله لا يدفع الرسوم الجمركية وهو اسس شبكة خاصة من التجار، وقام يتقسيم التجارة على العشائر من أجل السيطرة على قرارهم، وجعل من الضاحية مركزاً تجارياً لبيع الالبسة والاحذية المهربة عن اعين الجمرك، ويقوم ببيعها بأسعار رخيصة كونها من دون رسوم وبذلك يسيطر على سوق التجارة في لبنان ويحتكره وبالتالي فإن الاسعار في المناطق التابعة لحزب الله رخيصة جداً مقارنة ببقية المناطق.
عن اي فساد تتكلمون وانتم رعاته، كيق لكبير الفاسدين ان بحاربه، كيف لأرهابي ان يتفوه بالشفافية والنزاهة، كيف لتاجر المخدرات الإدعاء بالطهارة؟
المصدر: راديو صوت بيروت إنترناشونال