القنصلية السعودية في إسطنبول تفتح أبوابها لتفنيد مزاعم احتجازها خاشقجي
وتجوَّل صحفيو رويترز في مقر القنصلية المؤلف من ستة طوابق والواقع شمال إسطنبول، والذي دخله خاشقجي يوم الثلاثاء للحصول على وثائق لزواجه المقبل.
وقال القنصل العام محمد العتيبي خلال مقابلة في القنصلية: “أحب أن أؤكد أن المواطن جمال غير موجود في القنصلية ولا في المملكة العربية السعودية، والقنصلية والسفارة تبذلان جهودًا للبحث عنه ونشعر نحن بالقلق إزاء هذه القضية”.
وتجوَّل القنصل في المبنى المؤلف من ستة طوابق، بما في ذلك المصلى الموجود في المرآب والمكاتب وشبابيك التأشيرات والمطابخ والمراحيض وغرف التخزين والأمن، وفتح خزانات الملفات وأزاح الألواح الخشبية التي تغطي وحدات تكييف الهواء.
القنصل السعودي في #اسطنبول يفتح مبنى القنصلية للصحفيين
التفاصيل: https://t.co/UAcV4TuMdE #إرم_نيوز pic.twitter.com/galDp8pzlR— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) October 6, 2018
وقال العتيبي إن القنصلية مزودة بكاميرات لكنها لم تسجل أي لقطات، ومن ثم من غير الممكن استخراج صور لدخول خاشقجي أو مغادرته للقنصلية التي تطوقها حواجز الشرطة وتحيط بها أسوار للتأمين تعلوها أسلاك شائكة.
وللمبنى مدخلان أحدهما في الواجهة الأمامية والآخر في الخلف، وقال العتيبي إن خاشقجي ربما يكون غادر من أيّهما.
وقال: “فإذا كانت الجهات التي تذكر أنه اختطف تركز على تواجده في البعثة، (فهذه) مجرد إشاعات لا يوجد لها أي أدلة أو حقائق ثابتة”.
وأضاف: “وللأسف نحن نتأسف على بعض التصريحات التي صدرت. بعض تصريحات المسؤولين الأتراك تفيد بأنهم يصرون على تواجد المواطن داخل القنصلية وأنهم يبنون هذا الكلام على حديث عن طريق أشخاص دون أن يكون الأمر هذا مبنيًّا على حقائق أو وقائع”.
وأشار العتيبي إلى أن فكرة أن خاشقجي ربما يكون احتُجز في القنصلية “شيء مقزّز” معلقًا على ذلك بالقول: “أتوقع أن طرح فكرة الاختطاف شيء مقزز، يعني أن طرح موضوع اختطاف مواطن سعودي من قبل بعثة دبلوماسية شيء يفترض ألّا يُطرح إعلاميًّا”.
المصدر: رويترز