تركيا تستهدف غرفة عمليات للأسد وتعلن مقتل 56 بينهم ضباط كبار
أكد مصدر عسكري في فصائل المقاومة السورية أن طائرات مُسيرة للجيش التركي قصفت بعدة صواريخ غرفة عمليات تابعة لقوات الأسد مساء اليوم الجمعة، ما أدى لمقتل عدد من الضباط، إضافةً إلى عدة عناصر كانوا برفقتهم.
وحصلت “زمان الوصل” على أسماء الضباط الذين قُتلوا في محيط بلدة “الزربة” جنوب حلب نتيجة الغارات الجوية التركية بطائرات مُسيرة، وعلى رأسهم العميد “برهان رحمون” قائد اللواء “124” في “الحرس الجمهوري”، إضافةً للعميد “إسماعيل علي” قائد الكتيبة “73”، والعقيد “مازن فراتي” قيادي في “الحرس الجمهوري”، والمقدم “محمد حمود”، والنقيب “أسامة جابر جبور”، من أبناء مدينة “القرداحة” مسقط رأس الأسد.
وأوضح مصدر عسكري في “الجيش الوطني” لـ”زمان الوصل” أن عدد قتلى قوات الأسد تجاوز 120 قتيلاً بينهم ضباط، ومُسلحون من ميليشيات متعددة، نتيجة الاشتباكات التي دارت طوال اليوم على محور بلدتي “داديخ” و”الطليحة” بالقرب من مدينة “سراقب” شرق إدلب، إضافةً إلى قصف مكثف من قبل الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وطائرات مُسيرة من نوع “ANKA”.
ونوه المصدر إلى أن من بين القتلى 6 مُسلحين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، قد لقوا حتفهم نتيجة غارة بطائرة مُسيرة على مقر لهم في محيط مدينة “سراقب” من الجهة الشرقية.
كما تم تدمير 6 دبابات من طرازات مختلفة، إضافةً لإسقاط طائرة استطلاع روسية مذخرة، وتدمير مدفعين “23”، وعربة “bmb”، وسيارتين عسكريتين من نوع “زيل” مليئات بالعناصر، ومدفعين من عيار “130”، وقاعدة “كورينت”، وأسر الملازم أول “فادي السلطان” من الفرقة “25 مهام خاصة” على جبهة “الطلحية” شرق إدلب.
فيما قصف الجيش التركي بصواريخ (أرض – أرض) بعيدة المدى، معسكر “جورين” في سهل الغاب، غرب حماة، إضافةً لقصف “معامل الدفاع” و”البحوث العلمية” في منطقة “السفيرة” شرق حلب.
حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء اليوم في بيان لها، عن مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين آخرين، إثر قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على نقطة مراقبة لهم شرق إدلب.
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها عبر حسابها في تويتر “نواصل استهداف وقصف مواقع لنظام الأسد، وتمكنت قواتنا من تدمير 8 دبابات، و4 عربات مدرعة، و5 مدافع، وراجمتي صواريخ، وتحييد 56 عنصراً”.
زمان الوصل